الخميس، 10 يوليو 2014

نظرة يا ست



نظرة يا ست
 التقينا بالسيدة ماريانا وهى ايطاليه الجنسيه ومكان معاها المترجم الخاص بها وبتحكى عن تجربتها من وقت ما وصلت للمكان "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 الكلام مش هايكون جميل بالنسبه لكم لانى عانيت في الفترة اللى فاتت، عدى عليا نص المدة وانا في مشاكل وانا باعانى من حوالى سنه ونص ، من ناس كتير مصريين ، احنا بدينا مشروع كبيروهو دار ايتام  وكان مخطط ان الدار يستوعب من 15 الى 20 طفل، وكان مخطط انه يكون فيه مشروع تانى يخطط المشروع دة، لان المشروع دة للاطفال من سن  ) يوم الى سن 6 سنين) وكان مخخط المشروع التانى انه من 6 سنين الى 18 سنه، والمشروع التالت متعلق باستمراريه المكان، والفكرة بدأت عندى قبل ما اجى مصر لانى كنت جاية بسبب اعجابى بالحضارة المصريه الفرعونيه ،وبالتالى تأثيرة على الشخصية المصرية،وقد اية  وشعبها ناس متحضرة وكنت متأثرة بهم كثير "زمااااان" ( على حسب قولها )، وكنت معتقدة ان الشعب المصرى هو الافضل لان دستوره اللى ماشى عليه هو "القرآن" ، ولكن في النهاية اللى انا شفته "الله" هنا (بتشاور على لسانها) لكن مش هنا (بتشاور ناحية القلب)، كنت جاية وبفكر انى اعيش حياتى كلها هنا،بسبب اللى  كنت فاكراهعن الناس هنا فيه بالنسبه للناس هنا، لكن للاسف دة ماحصلش لانى لقيت نفسى مجبرة انى ادافع عن نفسى في كل موقف بتعرض له، ودايما في موقف الدفاع ، اما جسديا، وبدافع عن نفسى ضد الاكاذيب والاشاعات حولى لانى وقفت ضدهم عشان اثبت حقى، وبدافع عن نفسى مع الناس لان عندهم افكار غلط عن الاخر "بسبب انها أجنبيه" و انها اكيد متحررة "بمعنى الإباحية".وروحي مش لاقيه سلام في البلد، في البداية أول ما جيت حاولت افهم ايه عادات الشعب وتقاليده عشان ماعملش عكسه، وحاولت أنى افهم المجتمع دة ، في البداية كنت عايشه في منطقه فيها أطفال صغيرة لما سألتها عن المنطقة قالت لي (ناحية الكرور) وكملت لي ماتعتقديش ان المناطق بتختلف ، أنا كنت باوزع عليهم حلويات وباعمل لهم كيك وبيتزا لانى كنت عايشه وسطهم، وفى النهاية ضربونى بالحجارة، وكان هناك طفل عنده 15 سنه كان بييجى يخبط على بابي ومكنتش بافتح لحد فكان بيرمى عليا الحجارة من فوق لانى كنت عايشه في بيت بلدى ، ومرة مسكت "المكنسة" وفتحت الباب وقلت له أنت عاوز ايه منى ، فلقيته فتح "سوسته" البنطلون واظهر منها "عضوه الذكرى" ، وكان بيجى لي كل يوم الساعه "6:30" الصبح يحدف عليا بالطوب ، فقمت غيرت المنطقة ورحت اسكن في منطقة تانيه في" ورا مستشفى التأمين" ، وفى يوم لقيت واحد ساكن في العمارة اللى في وشى بيخبط عليا بالليل وبيقولى عايز اتعرف عليكى ونخرج نتعشى مع بعض ومكنتش اعرفه قبل كده ، وعرفت بعد كده انه مدرس ودي مصيبة طبعا لأنه المفروض بيربى أولاد وبنات ، فسبت المنطقة وروحت اسكن في العقاد وكانت هنا المشكلة الأكبر واتعرضت فيه لنوع تانى من العنف لانى سكنت في عمارة المقاول اللى بنى لي مبنى "دار الأيتام" ورغم انه يعلم الغرض من المبنى ألا إنكم زى ما شايفين التشققات اللى واضحة داخل المبنى نتيجة لغشه وسرقته، المهم انى لما سكنت عندة كان مكتوب في العقد ان العمارة قدامها 15 متر فاضى بعدها شارع فلقيته بعد الثورة بيبنى على بعد 7 امتار من العمارة داخل ال 8 متر التانيين ، فلما نزلت وسألته عن البنايه قالى انه هايعمل جنينه واعتقد انه بيعمل سور للجنينه في الاول تانى يوم لقيناه بيعلى وبقى مش موضوع جنينه فنزلت له بالمتر والعقد اللى مكتوب فيه الحدود ولما ماعجبهوش الكلام قام اتعدى عليها وبالضرب وخبطها بباب العربية وهو ماشى ، فى الوقت دة كانت حصلت مشكله النوبيين مع الحكومه فقاموا وقتها بهد اى بنى مقام فى منطقتهم وكان من ضمن سور المقاول، وبعد ما هدوا السور بفتر كنت انا سافرت ورجعت لقيته هايبنى من الناحية التانيه واللى كانت هاتسد بلكونات العمارة، فحصلت مشكلتى التانيه معاه وكنت لوحدى ماحدش بيتحرك معايا من الجيران ، المهم لما قلت له مش من حقه يبنى هنا قام اتهجم عليا ومسكنى من دراعى عايز يضربنى فضربته بالقلم عشان ادافع عن نفسى وفى نفس الوقت كان السواق اللى هايخدنى للدار وصل اول ما شافه وهو بيتهجم عليا قام حاشه عنى وخدنى فى عربيته ووصلنى للدار وبقى مجنون انى ضربته بالقلم ووقتها شتمنى بأنى ست (سباب) فأنا رديت عليه (بأمه هى سباب) بعد ما السواق دافع عنى ومشيت فى العربيه قام المقاول بتقطيع اسلاك الكهرباء عندى عشان يضايقنى، فانا اشتيكته فى الشرطه ورفعت عليه قضية ، وانا عندى نقطه باصر عليها وهى انى احقق العدل حتى لو كلفنى حياتى ، المهم تانى يوم المقالو كان مستنينى تحت العمارة متدارى واول ما شافنى ضربنى بلكمه على وشى وكنت عامله حسابى وكان معايا زجاجه رش مليانه شطه فرشيت عليه ولكن مالحقش عنيه ولما جه على جلدة خاف على نفسة وافتكر انها مادة حارقة ولا شئ ، ودلوقتى اخر شئ عمله انه وعد مجموعه من النوبيين بقطعه ارض قصا دانهم يضربونى....
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا الجزء الخاص بالعنف الذى مورس على السيدة الايطاليه انتهى...
ولكن الباقى لا يسع له المجال للحديث عنه حيث اننا معنيين بالجزء الخاص بالعنف الذى واجهته السيدة على ايدى مجموعه مختلفه من اطفال او شباب او اصحاب نفوذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق