الخميس، 10 يوليو 2014

المقدمة



من خلال ايماننا برؤيه جنوبيه حره في محاوله رفع القمع المجتمعي عن النساء ومناهضة كل اشكال التمييز والعنف ضدهن جاءت فكره مشروع جلسات الاستماع والتوثيق(الانتاج المعرفي ) لللسيدات المتعرضات للعنف بكافه صوره واشكاله وتم دلك من خلال مجموعة بحثية مكونه من 9فتيات جلسن مع مجموعات متنوعة من السيدات راعين فيها التنوع الثقافي والاجتماعي في اماكن مختلفة داخل ثلاث مراكز داخل المحافظة (ادفو – كوامبو- اسوان) دهبن الي السيدات داخل منازلهن وفي الاسواق والبائعات في الشارع .حرصن علي الحديث معهن ومشاركتهن مشاعرهن ومعاناتهن في في جميع مشاكلهن في الخاص والعام .مايباح الحديث فيه وما هو مسكوت عنه ولا يعد مشكلة انسانية قابلة للطرح والنقاش محاولين ارثاء مفهوم التضامن النسوي وان مشكله العنف ضد النساء ليس مشكله فرديه وانما هي مشكلة ثقافة مجتمعية وجريمة يتستر عليها القانون والتابوهات المجتمعيه الهاشة . ممارسه العنف اصبحت داء مجتمعي لايفرق بين غني او فقير- جاهل او متعلم -.نخبه او مدعين تحرر وغيرهم-.........
العنف ليس هو الضرب المبرح وانما هو كل سلوك او فعل فيه تعدي غلي حريه انسان اخر ,ازمه العنف ضد النساء تعاني منها كل امراه بشكل عام والمراه داخل المجتمع الجنوبي بشكل خاص هدا المجتمع الدعي دائما الشرف والاخلاق يوجد به كل اشكال العنف كان من ابرزها والصادم بالنسبه لنا الاعتداء الجنسي داخل الاسرة وما يطلق عليه (زنا المحارم)الدي لم نتوقع وجوده بهذا الشكل الفج وكل دلك فقط لانها خلقت قدرا بهدا الجسد وهده الطبيعه الانسانيه في مجتمع دكوري تحكمه السلطه الابويه .
تعرضت المجموعة للكثير من الادي النفسي خلال مده المشروع وواجهن العديد من التحديات والصعوبات اثناء البحث والتسجيل منهاعدم استجابه بعض النساء للافصاح عن مشاكلهن والتحدث ورفض التسجيل احيانا رغم تاكيدنا علي السريه التامة فهي لم تعتاد .تتخوف ربما فهناك جمله ضاعت بها احلام وحقوق ومشاعر البشر (الناس هتقول علينا ايه ؟؟؟)
واخيرا يوجد لدينا العديد من القصص والروايات لسيدات وفتيات متعرضات لعنفمن بيئات وظروف مختلفه ولكن حفاظا على  امنهن ومراعات رغباتهن لم يتم النشر وتم اختيار القصص داخل المطبوعه الاقل قسوه وصدام مع المجتمع ولكن الحقيقة اقسي وابشع من دلك بكثير ......                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق