الخميس، 10 يوليو 2014

حكايه بنت اسمها ..نون



حكايه بنت  اسمها ..نون

 ن.ع  22 سنه -انسه – متعلمه مؤهل عالي - تروي حكايتها وتقول :-

انا متعرضتش لعنف صريح زي الضرب القوي وكده اضربت زي كل الاطفال ما بيضربوا  بس حاسه بعنف من نوع مختلف  انا معيشتش طفواتي زي باقي البنات انا تقريبا مكنتش بلعب مع العيال مفيش بنات في سني او قريب مني كلهم ولاد وكان دايما يتقالي مينفغش تلعبي معاهم مينفعش تهزريث معاهم مينفعش تقعدي جمبهم حتي واحنا اطفال واغلبهم قرايبي لحد ما بكبرت وانا عندي الاجس ده من الجنس الاخر .
انا حاسه انس اتربيت غلط اصلا ما كنوش بيدونا فرصه نختار حتي في ابسط الاشياء ولا ازاي نحلم ولا اننا نعبر عن اللي جوانا ونفسنا في ايه كمان كانوا بيعاقبونا علي حاجات عملناها غصب عننا مثلا مره كنا في شم النشيم وكل الناس بيروحوا عند المياه وانا كنت معاهم وغصب عني وقعت وكنت هغرق وطلعوني (امي ضربتي في اليوم ضرب عمري ماهنساه ) ومش عارفه انا ذنبي ايه وحاجات من دي كتير بالرغم من انهم مكانوش بيملو اي حاجه لما اعمل حاجه كويسه .
كنت بتعرض لتحرش وانا صغيره بس مكنتش بفهمه .ولما كبرت شويه انا بلغت بدري كان عندي 11 سنه وبدات تظهر عليا عالامات البلوغ كنت بموت من نظرات الناس لجسمي واحيانا التريقه طبعا مكانش حد مفهمني ان ده شي طبيعي وبيحصل لكل الناس انا اخدت 3 سنين من حياتي كارهه جسمي لحد ما فهمت ولقيت بنات تانيه حصلها كده كنت بقعد ابكي واحاول بقدر الامكان اداري جسمي ده وكانه فضيحه (وكاتو يقولو ايه التخن ده  ده صدرك لما تكبري شويه هيبقي زي فلانه وضحك بقي ).
انا كنت شاطره في المدرسه اكتر من قرايبي الللي قؤيبين مني وفي اتلشارع كانوا بيسمعوني اهلي كل عبارات الاحباط كل ما احوال اعبر عن حلمي واقول نفسي اعمل وادرس يتقالي – يا ما غيرك قالوا ومعملوش – كان غيرك اشطريعني انتي احسن مننا-نادرا ما كنت اسمع كلمه تشجيع بيحتاجها اي طفل في المرحله دي في حياته. كنت بحس انه بيموت كل حلم جوايا بالبطئ وعمري ما عرفت اشكي ولا احكي ولا حتي فاهمه ليه بتعمل كده معايا .
فحتي في موضوع الجواز ده انا خايفه من الفكره اصلا ....مش قادره افصل ازا الشبح ده (الجنس )اللي مجرد ذكر اسمه عيب وغلط وحرام باي طريقه حتي مطلوب مني اني (اعيشه فعليا ) لكن برضوا عشان احنا في مجتمع ظالم مضطره تلتزمي بقوانينه وترضي تتجوزي ومش مهم اي حاجهعشان ميتقالش عليكي عانس.
لما كبرت شويه كمان –انا ابويا ميت وانا صغيره – علطول مفتقده احساس الامان من جوايا وانا في ضهر تسندي عليه ومتشيليش هم لاي حاجه .فوجئت بعمي بيقولنا اللي ابوه بيموت ملوش ورث ولا بيت بس احنا معيشينكوا معانا كده يعني حتي مجرد الامان الظاهري في شويه حيطان تلمنا احنا فعليا منملكهوش –فانا عايشه احساس العريان من جواه وبراه كمان .

المدرســـــــــــة والقميص



المدرســـــــــــة والقميص
L بدايات مشكلتى وهى سماع جوزى  لكلام امه ،وانه بيحكيلها كل حاجة بتكون بينا   اول باول وكانت امه كل ما يجى  المبيت عندها، تتصنت على كلامنا  ، ولو صادف انى اروح استحم فى اليوم المبيت دا  بيكون يوم (طين ).
 وعدت الايام ،وولدى  عمل  عملية وقعدت  فى المستشفى خمستاشر  يوم ،وبعد  ما ربنا كمل شفا ولدى ، روحنا بيت ابويا ، بس جوزى ما يسألش  ولا على ولده ولا عنى  ،وبعد ما رجعنا  البيت ،بقا بيتعامل معنا بشدة  فظيعة ، فاذا به لدرجة انه  بيخطف حتة اللحمة من ايد ابنه العيانة وكان بينه على صاحب  السوبر ماركت اللى  تحت بيتنا اننا ما بيبيعلناش اى  حاجة ،وكان يحط  خمس جنيه
 كان ينزل عليا  بالضرب ويشتمنى ويهينى  ،وكا ن بيقطع لى هدومى "الجلابيه والقميص" راميهم   فى المدرسه  اللى ورا بيتنا اللى بيطل على سور مدرسة
 وا تنهدت بحرقة ..على اللى كان بيحصلها  ( اااااااااااه)
كنت واعية انه اللى بيحصل ليا دا عنف ،ووصل بنا الحال الى انه كان يجاى   المدرس(ع) يجيبلى الهدوم  الللى كان بيرمها  فى المدرسة والمدرس دا كان يقول لى  ازاى بتعيشى  مع راجل  زى دا ،وحصلت  خلافات كتيرة  ،لما كان  ياجوا الناس  عشان الصلح بيننا كان بيحصل انه كان بيخانفنى لدرجة انه يقطع هدومى  قدام الناس وبيان   (صدرى).
 اما بقا لما ياجى ينام معايا كان دا نفسه عنف،  كان بيعوز حاجات بتخالف الشرع ، ان بقا  وقتها دمى فار واقلت وانا مخنوقة من الزعل (لالالالالالالاوالله مايحصل).
وعند  النوم كان بتعامل  معايا بكل عنف من شد شعرى وتقطيع هدومى
جوزى كان بيتعاطى  المخدرات ،ويبقى زى التور الهايج ، وبعدها ينزل  عليا ضرب موت ،واشكيت لناس كتيرة،وبكيت كتير .
كل اللى  حوليا يصبرونى على انى استحمل  الجحيم اللى انا فيه ، عشان  خاطر  العيال العيال،العيال.......
حتى ابويا  ما  نصنفيش،لما روحت  اشكيله ،وكمان كان  يضربنى ويرجعنى بيتى حتى لو الوقتنص الليل.
وحتى بعد استحمالى دا كله بردو ، حاله ما بيتعدش ،ورفعت  قضية ضده فى المحكمة،كان قبل كدة  طلقنى مرتين  ،الطلقة الاولى كان طلاق مقدرين ،والثانية كانت غيابى ،ولكن فى التالتة لما رضاش بالطلاق  رفعت ضده  قضية خلع.
ولسة القضية  فى المحكمة سبع سنوات من غير فايدة  ،ومبقتش  قادرة  على مصاريف العيال  ،حتى مع   مساعدة الشئون لى بصرف مئة جنيها ومؤسسة مصر الخير ، عشان  على معيشتى  فى  بيت ابويا ، لانه ابويا واخواتى مش بيساعدونى على مصاريف العيال 
،واحساسى بالحمل  على عائلتى انا واولادى،وحتى  وتغير معاملة ابويا  وامى واخواتى لى اتغيرت ، ضربهم  لعيالى   ،رغم كدة  بستحمل غصب عنى  كل  الاهانات عشان اعيش انا وحياتى  تحت سقف عائلتى من غير  اهانة الشارع ليا ولى عيالى .


معلش ...عشان أربى عــــــــــــــــيالى



معلش ...عشان أربى عــــــــــــــــيالى

ام علاء _49سنة .(أ_ع)
دخلت المدرسة سنة واحدة فى حياتى، بعد كدة طلعونى  منها،معايا بنتين وولدين ،جوزى هو اللى عورنى التعويرة الجامدة دى  ، بس  بسبب عيال  كنت بستحمل مذلة الايام ليا
كان ياجى  بالحريم فى بيتى  ،قدام  عينى  ،وكان بيشرب مخدرات،وكل ما اجاى اكلمه   يقوللى امشى وسيبى  البيت،بس انا كنت اسكت (عشان اربى العيال)
وطلبنا منه  انا وعياله انه يتجوز،بس هو ماوافقش ، كانت متعته فى الحرام الذ ،بس  بعد ضغط عليه تجوز الثانية ،وعدت  الايام  وقولنا نربى العيال بما يرضى الله
بس شعشعت الفكرة مرة تانية فى راسه ،وبد يتعرف على مراته التالتة
واتكرر الموقف مرة تانية  ،وقالو عيالى  لابوهم اتجوز يابا التالتة
حسوا العيال  بان ابوهم بيبص لكل  بت حلوة  ، وكأنه بيغير هدومه
 وياخدنا  فى رجليه للجوع والوحل.
وفترة العشر سنين واحنا فى نفس الحكاية
اتجوزاى واحدة  انت عايزها  ، بس ما تمشيش معها فى الحرام
احنا عيالك ،كبرنا  ومابقيناش نستحمل كلام الناس اللى بيقولوله عليك 
واتكررت الخناقات بين عيالى وابوهم ،وضربه لعيالى ،ما اخدوش منه حقوقهم
ساب عيالى البيت وراحو لبيت جدتهم ،وكان يقوللى  امتى العيال هيرجعو ،امتى العيال هيرجعوا ونزل عليا ضرب ،وطردنى  بر  اوضة  نومى ،طردنى فى (الحوش) ،عب هدومى فى شكاير  الدقيق الفاضية  ،لم كل حاجة ليا فى اوضتى  ، حتى هدوم عيالى ،ما فضليش ولا حاجة بالاوضة  ولا حتى لعيالى كمان ،ومع كل دا  كنت اصبر واستحمل الاهانة والمذلة ووفضلت الليل  كله ، وانا برا  الاوضة ، ياجى  عشان يضربنى ويمشى وهو  بيشتمنى  وصل به الحال انه يخيرنى بين بناتى وولادى ،وضربه لى وتقطيع هدومى  ، وتصميمه  على طلوعى  فى نص الليل ،وخوفى من المنطقة اللى ساكنين فيها ،وهى اصلا  منطقة جمب  الجبال ساب لى  ولاده الصبيان ،ومافيش حد  من جيرانه بيدخل  فى  مشاكله والخناق اللى كل يوم   بيننا وكان ينزل  عليا ضرب قدام  بناتى ومراته التانية والتالتة،حتى  قدام  الضيوف ضربنى بكوباية  الشاى ، انتر الدم  فى كل حته ،ومن وقتها  (وكفنى على ايدى)فاضت بى الدنيا ، ومش عارفة اقول اية اى وجاه وقت قولتله  ياقتلتك ياقتلتنى
هديت الامور بيننا، وسكت لغاية ما الدينا تهدى ،  بس هو بردو مافضلش ساكت
 وقالى  قعادى فى البيت  حرام اصلا.
خضنى الكلام اللى هو قاله ، بقا بعد  ستاشر سنة   وانا عايشه  معاه عيشة حرام
اغسل له واكنس له واخبز له واطبخ  له .
يا ويلى انا حتحاسب على كل اللى سمعته ،  وهو بينام مع واحدة  غيرى وفى بيتى وعلى سريى، وبسمع كل حاجة   وهو نايم معها،هو السبب انى كنت بقوله له اتجوز، وعيش فى الحلال  وابعد عن الحرام.،وسبت البيت  وسكنت لوحدى وبعت عيالى ، عشان يعيشوا مع ابوهم ، بس هم  قالهم  كلام  عنى عشان يكرهونى وبيعدوا عنى
 اولادى لم يسمعوا لهم وقالوا لها انتى من ارسلتينى اليه ولكن مرات الاب تعاملنا معاملة سيئة نريد ان نعيش معك انتى امنا.
ابوهم بيعاملهم معاملة وحشة  ، جوزى دا كان يضرب عياله  فى الشارع ومش بيراعى خصوصايتهم ، ومش بس كدة دا كمان خلى اخواته يضربوا عياله
 رفعت عليه قضية ، واتهامته بانه ضربنى وسببلى اصابة 21 يوم علاج بعد الكشف الطبى ، بس وبعد كدة  اتنازلت عن القضية ، بسسب  اخويا _"ابى"_  اللى فى الجيش
 وخوفى من انى اتسبب فى اذى له فى  مستقبله
بس قدرت اخاد تعهد بعدم التعرض ليا  لعيالى  .
رغم دا كلو كسر دراع مراته التانية مرتين ، ويفضل الحال  الحال زى ما هو  .


نظرة يا ست



نظرة يا ست
 التقينا بالسيدة ماريانا وهى ايطاليه الجنسيه ومكان معاها المترجم الخاص بها وبتحكى عن تجربتها من وقت ما وصلت للمكان "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 الكلام مش هايكون جميل بالنسبه لكم لانى عانيت في الفترة اللى فاتت، عدى عليا نص المدة وانا في مشاكل وانا باعانى من حوالى سنه ونص ، من ناس كتير مصريين ، احنا بدينا مشروع كبيروهو دار ايتام  وكان مخطط ان الدار يستوعب من 15 الى 20 طفل، وكان مخطط انه يكون فيه مشروع تانى يخطط المشروع دة، لان المشروع دة للاطفال من سن  ) يوم الى سن 6 سنين) وكان مخخط المشروع التانى انه من 6 سنين الى 18 سنه، والمشروع التالت متعلق باستمراريه المكان، والفكرة بدأت عندى قبل ما اجى مصر لانى كنت جاية بسبب اعجابى بالحضارة المصريه الفرعونيه ،وبالتالى تأثيرة على الشخصية المصرية،وقد اية  وشعبها ناس متحضرة وكنت متأثرة بهم كثير "زمااااان" ( على حسب قولها )، وكنت معتقدة ان الشعب المصرى هو الافضل لان دستوره اللى ماشى عليه هو "القرآن" ، ولكن في النهاية اللى انا شفته "الله" هنا (بتشاور على لسانها) لكن مش هنا (بتشاور ناحية القلب)، كنت جاية وبفكر انى اعيش حياتى كلها هنا،بسبب اللى  كنت فاكراهعن الناس هنا فيه بالنسبه للناس هنا، لكن للاسف دة ماحصلش لانى لقيت نفسى مجبرة انى ادافع عن نفسى في كل موقف بتعرض له، ودايما في موقف الدفاع ، اما جسديا، وبدافع عن نفسى ضد الاكاذيب والاشاعات حولى لانى وقفت ضدهم عشان اثبت حقى، وبدافع عن نفسى مع الناس لان عندهم افكار غلط عن الاخر "بسبب انها أجنبيه" و انها اكيد متحررة "بمعنى الإباحية".وروحي مش لاقيه سلام في البلد، في البداية أول ما جيت حاولت افهم ايه عادات الشعب وتقاليده عشان ماعملش عكسه، وحاولت أنى افهم المجتمع دة ، في البداية كنت عايشه في منطقه فيها أطفال صغيرة لما سألتها عن المنطقة قالت لي (ناحية الكرور) وكملت لي ماتعتقديش ان المناطق بتختلف ، أنا كنت باوزع عليهم حلويات وباعمل لهم كيك وبيتزا لانى كنت عايشه وسطهم، وفى النهاية ضربونى بالحجارة، وكان هناك طفل عنده 15 سنه كان بييجى يخبط على بابي ومكنتش بافتح لحد فكان بيرمى عليا الحجارة من فوق لانى كنت عايشه في بيت بلدى ، ومرة مسكت "المكنسة" وفتحت الباب وقلت له أنت عاوز ايه منى ، فلقيته فتح "سوسته" البنطلون واظهر منها "عضوه الذكرى" ، وكان بيجى لي كل يوم الساعه "6:30" الصبح يحدف عليا بالطوب ، فقمت غيرت المنطقة ورحت اسكن في منطقة تانيه في" ورا مستشفى التأمين" ، وفى يوم لقيت واحد ساكن في العمارة اللى في وشى بيخبط عليا بالليل وبيقولى عايز اتعرف عليكى ونخرج نتعشى مع بعض ومكنتش اعرفه قبل كده ، وعرفت بعد كده انه مدرس ودي مصيبة طبعا لأنه المفروض بيربى أولاد وبنات ، فسبت المنطقة وروحت اسكن في العقاد وكانت هنا المشكلة الأكبر واتعرضت فيه لنوع تانى من العنف لانى سكنت في عمارة المقاول اللى بنى لي مبنى "دار الأيتام" ورغم انه يعلم الغرض من المبنى ألا إنكم زى ما شايفين التشققات اللى واضحة داخل المبنى نتيجة لغشه وسرقته، المهم انى لما سكنت عندة كان مكتوب في العقد ان العمارة قدامها 15 متر فاضى بعدها شارع فلقيته بعد الثورة بيبنى على بعد 7 امتار من العمارة داخل ال 8 متر التانيين ، فلما نزلت وسألته عن البنايه قالى انه هايعمل جنينه واعتقد انه بيعمل سور للجنينه في الاول تانى يوم لقيناه بيعلى وبقى مش موضوع جنينه فنزلت له بالمتر والعقد اللى مكتوب فيه الحدود ولما ماعجبهوش الكلام قام اتعدى عليها وبالضرب وخبطها بباب العربية وهو ماشى ، فى الوقت دة كانت حصلت مشكله النوبيين مع الحكومه فقاموا وقتها بهد اى بنى مقام فى منطقتهم وكان من ضمن سور المقاول، وبعد ما هدوا السور بفتر كنت انا سافرت ورجعت لقيته هايبنى من الناحية التانيه واللى كانت هاتسد بلكونات العمارة، فحصلت مشكلتى التانيه معاه وكنت لوحدى ماحدش بيتحرك معايا من الجيران ، المهم لما قلت له مش من حقه يبنى هنا قام اتهجم عليا ومسكنى من دراعى عايز يضربنى فضربته بالقلم عشان ادافع عن نفسى وفى نفس الوقت كان السواق اللى هايخدنى للدار وصل اول ما شافه وهو بيتهجم عليا قام حاشه عنى وخدنى فى عربيته ووصلنى للدار وبقى مجنون انى ضربته بالقلم ووقتها شتمنى بأنى ست (سباب) فأنا رديت عليه (بأمه هى سباب) بعد ما السواق دافع عنى ومشيت فى العربيه قام المقاول بتقطيع اسلاك الكهرباء عندى عشان يضايقنى، فانا اشتيكته فى الشرطه ورفعت عليه قضية ، وانا عندى نقطه باصر عليها وهى انى احقق العدل حتى لو كلفنى حياتى ، المهم تانى يوم المقالو كان مستنينى تحت العمارة متدارى واول ما شافنى ضربنى بلكمه على وشى وكنت عامله حسابى وكان معايا زجاجه رش مليانه شطه فرشيت عليه ولكن مالحقش عنيه ولما جه على جلدة خاف على نفسة وافتكر انها مادة حارقة ولا شئ ، ودلوقتى اخر شئ عمله انه وعد مجموعه من النوبيين بقطعه ارض قصا دانهم يضربونى....
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا الجزء الخاص بالعنف الذى مورس على السيدة الايطاليه انتهى...
ولكن الباقى لا يسع له المجال للحديث عنه حيث اننا معنيين بالجزء الخاص بالعنف الذى واجهته السيدة على ايدى مجموعه مختلفه من اطفال او شباب او اصحاب نفوذ